مسابقة الملك عبد العزيز القرآنية تعزيز القيم الإسلامية ونشر التلاحم العالمي

حيث تبدأ اليوم السبت التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبد العزيز القرآنية، في دورتها الـ 43، والتي ينظمها وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد في المسجد الحرام، كما تُقام المسابقة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث يبلغ مجموع الجوائز فيها 4 ملايين ريال، تستمر التصفيات لستة أيام، بفترتين صباحية ومسائية، وتشمل محكمين دوليين. وصل 166 متسابقًا من 117 دولة إلى مكة المكرمةللمشاركة في المسابقة، وجهزت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برامج خدمية متكاملة للمشاركين، يثمّن المشاركون الجهود السعودية في خدمة الحرمين،  ودعمها للقرآن الكريم وأهله.

ماذا تتضمن الفعاليات

وتضمنت الفعاليات برنامجاً مميزاً للمتسابقين والمشاركين، حيث تم توفير خدمات متميزة لهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعكف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتوجيهات وزيرها المشرف العام على المسابقة، على تقديم خدمات مستمرة على مدار الساعة لضمان سير المسابقة بنجاح.

خدمة الإسلام والمسلمين في السعودية

تجسد هذه المسابقة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث تُظهر الاهتمام الكبير بتعزيز قيم القرآن الكريم ونشرها في جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الجهود كجزء من مساهمة السعودية، في العمل الإسلامي وتعزيز تواصل العالم الإسلامي وتلاحمه. علاوة على ذلك يشكر المشاركون في المسابقة المملكة العربية السعودية على جهودها المستمرة في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية القرآن الكريم، ويعبرون عن امتنانهم لدعمها لهذه المسابقة الرائدة التي تسهم في تعزيز القيم الإسلامية ونشرها على نطاق واسع.

تعزيز القيم الإسلامية

تجسد هذه المسابقة الرياضية العظيمة التزام المملكة بتقديم الدعم للأمور الدينية والثقافية، مع التركيز على تعزيز القيم القرآنية وتعميق الفهم الصحيح للإسلام،  وتعكس رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لهذه المسابقة، التزام المملكة بنشر تعاليم الإسلام، وتشجيع الجهود التي تعزز فهم القرآن الكريم وتعظيم قيمه، من خلال توفير بيئة مناسبة، للمتسابقين وتهيئة الظروف المثلى، لتقديم أدائهم القرآني، تسعى السعودية إلى تحفيز الشباب، على الاقتراب من كتاب الله، وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم، هذا يعكس التزام المملكة، بتقديم الرياضة بمنهجية إسلامية، تعزز الروحانية والصحة البدنية على حد سواء.