متى يبدا الوحم و ما هي اسبابه وكيفية التعامل معه؟ وحام الولد والبنت
متى يبدا الوحم؟ هو سؤال يتردد على أذهان الكثير من السيدات لاسيما اللواتي يقمن بخوض تجربة الحمل لأول مرة، لذلك حرصنا على تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالوحم وكيف يتم التعامل الصحيح معه طوال فترة الحمل، فتابعونا في السطور القادمة تابعونا على موقع بناويت.
ماذا تعرف عن الوحام؟
الوحام هو حالة تنتاب الكثير من السيدات خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها الجسم، والتي تسبب الإقبال الشديد على أنواع محددة من الأطعمة، فنجد مثلاً بعض السيدات يقبلن على تناول المخللات والسمك المملح والبعض الآخر يقبل على السكريات أو المثلجات بصورة عامة، حيث تستمر تلك الحالة عند أغلب السيدات خلال الثلث الأول والثاني من الحمل وتختفي خلال الثلث الأخير، وفي بعض الحالات الأخرى قد تستمر تلك الحالة طوال الـ 9 أشهر.
متى يبدا الوحم؟
قد يتساءل البعض متى يبدا الوحم؟ حيث تشير أغلب الدراسات أن الوحم عادةً ما يبدأ في الشهور الأولى من الحمل ويصل إلى أوج قوته بدايةً من الشهر الثالث حتى السادس، لكنه يبدأ في التراجع تدريجياً منذ الشهر السابع حتى نهاية الحمل، كما تشير بعض الدراسات أن هناك فئة كبيرة من السيدات تعاني من أعراض الوحام حتى بعد الولادة بحوالي 6 أشهر، لكنها بأي حال من الأحوال تنتهي ويعود الجسم إلى طبيعته.
ومن الجدير بالذكر، أن هناك بعض السيدات اللواتي يشتهين أطعمة حارة أو مالحة تارة ثم يشتهينّ الحلويات أو المشروبات المثلجة تارةً أخرى؛ وذلك نظراً إلى تذبذب الهرمونات خلال تلك الفترة، كما نجد بعض الحوامل يعانين من الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الروائح على الرّغم من عدم الإصابة بتلك الحساسية من قبل.
قد يهمك :- علامات الولادة قبل يومين
ما هي أسباب الوحام؟
أما عن أسباب الوحام فنجدها تتضمن عدة نظريات، البعض يشير إلى أنها مجرد حالة طبيعية تحدث بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، والبعض الآخر يرى إنها وسيلة دفاعية يقوم بها الجسم من أجل تعزيز العناصر الغذائية المفقودة خلال فترة الحمل، فنجد مثلاً عندما تميل المرأة إلى تناول الأطعمة المالحة فقد يعني حاجة جسمها إلى عنصر الصوديوم وهكذا…
أما عن النظرية الأقرب إلى الصح فهي تشير إلى أن الوحام ناتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم والتقلبات المزاجية التي تمر بها المرأة في تلك الفترة بالإضافة إلى زيادة نسبة الإستروجين في الجسم الذي يجعلها تشتهي أنواع محددة من الطعام دون غيرها، حيث إنه لا يمكننا الجزم أن الخلايا تترجم حالة النقص من العناصر الغذائية عن طريق طلب أنواع من الطعام، وذلك لأن الجسم يفتقر الكثير من المعادن والفيتامينات خلال تلك الفترة.
ما الفرق بين وحام البنت والولد؟
بعد أن تعرفنا متى يبدا الوحام، يمكننا ذكر الفرق بين وحام البنت والولد، حيث ينتشر بين كثير من الأوساط الشعبية أن المرأة عندما تشتهي الحلويات أو الأطعمة المحلاة بشكلٍ عام دلّ ذلك على حملها بفتاة، أما إذا كانت تشتهي الأطعمة المالحة فقد يعني حملها بمولود ذكر، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، حيث أن الوحام لا يختلف كثيراً في حال الحمل بمولود ذكر أو أنثى.
كما نجد أبرز تلك الخرافات المتعلقة بحمل الذكر هي تحسين مظهر البشرة بصورة كبيرة بالإضافة إلى زيادة كثافة الشعر أما عن شكل البطن فهي مستطيلة ومتدلية إلى الأسفل، بينما المرأة التي تحمل بفتاة فهي تعاني من بشرة باهتة وشعر متساقط بالإضافة إلى بطن كبيرة ومستديرة.
قد يهمك :- علامات قرب الولادة بيوم
كيف يمكن التعامل مع الوحام؟
هنا يأتي السؤال الأكثر أهمية، وهو كيف يمكننا التعامل مع الوحام بصورة صحيحة، حيث يوصي الأطباء بتطبيق الآتي:
- تناول وجبات صحية متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف بصورة أساسية بالإضافة إلى الكربوهيدرات وعدم الانسياق وراء حالة الوحام؛ حتى لا يفقد الجسم مزيد من العناصر الغذائية.
- الحصول على بعض الوجبات الخفيفة في حقيبتك عند الخروج من المنزل مثل الشيكولاتة أو المكسرات كذلك البسكويت المملح حتى يتم تناولها إذا شعرتِ بالدوار أو الغثيان.
- يفضل عدم زيارة الأسواق التجارية حيث أنها تدفع المرأة خلال تلك الفترة إلى شراء كميات كبيرة من الأطعمة دون داعي، لكن يفضل شراء الخضروات والفاكهة الطازجة.
- تجنب الحلويات والكربوهيدرات المصنعة التي تسبب زيادة مستوى السكر في الدم، واستبدالها بلفائف الشوفان والحبوب الكاملة والبقوليات.
- الابتعاد تماماً عن المشروبات الغازية التي تؤثر سلباً على العظام وتسبب ضعف الأسنان والاعتماد على العصائر الطازجة مع شرب حوالي 8 أكواب من الماء يومياً.
- يعتبر النوم مبكراً أحد أفضل وسائل التعامل مع الوحم حيث يؤثر السهر على حالة الجسم ويسبب تناول مزيد من الطعام ليلاً؛ وبالتالي حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
أعراض الوحام النفسية
بعد معرفة متى يبدا الوحم يمكننا ذكر أبرز أعراض الوحام النفسية وكيفية التعامل معه،حيث أن الوحم لا يقتصر فقط على الطعام لكنه يتضمن أيضًا بعض الأعراض الجانبية التي تؤثر سلباً على الحالة النفسية، فنجد على سبيل المثال تغييرات في الحالة المزاجية بحيث ترغب المرأة في البكاء والصراخ تارة ثم تضحك وتشعر بالسعادة تارةً أخرى دون وجود مثيرات خارجية تستدعي ذلك.
كما نجد أيضًا بعض السيدات يرغبن في ممارسة العلاقة الحميمة بصورة مستمرة والبعض ينفر منها تماماً بل ويرفض رائحة الزوج أو الاقتراب منه، لذلك ينصح الخبراء بصورة القيام ببعض الأنشطة البسيطة التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية وعدم التفكير الزائد، مثل تعلم هواية جديدة أو مشاهدة أفلام ممتعة كذلك التواصل مع إحدى الصديقات أو القيام بنزهة بسيطة، كما يفضل قراءة بعض الكتب حول تربية الأطفال حتى يتم التعامل مع المولود الجديد بصورة صحيحة وعدم الاعتماد فقط على نصائح الأمهات والجدات في تربية الأبناء.
قد يهمك :- علامات الولادة المبكرة
هل الوحم يدل على نبض الجنين؟
تشير بعض الدراسات أن غالباً ما يظهر الوحم بدايةً من الأسبوع الرابع من حدوث الحمل، وقد يتأخر قليلاً حتى الأسبوع الثامن أو العاشر عندما يبدأ جسم الجنين في التكوين وتظهر نبضات قلبه.
ما هي شهور الوحم عند الحامل؟
غالباً ما تظهر أعراض الوحم عند المرأة الحامل في الشهر الثاني وتستمر حتى الشهر السادس، حيث تصل إلى ذروتها خلال الشهر الرابع، لكن سرعان ما تنتهي تلك الحالة وتعود الأم إلى طبيعتها خلال الشهور الأخيرة من الحمل.
هل يبدأ الوحم في الأسبوع الأول من الحمل؟
يشير بعض الأطباء أن الوحم غالباً لا يظهر مع الأسبوع من الحمل، حيث أن تركيز هرمون الاستروجين لم يصل إلى مستوى عالِ بعد يمكنه من زيادة أعراض الوحام لدى المرأة، لكنه قد يظهر من الأسبوع الرابع أو السادس من الحمل.
ختاماً
متى يبدا الوحم الذي تتساءل عنه كثير من السيدات، حيث يشير أغلب الخبراء أن ظهور الوحم يختلف من سيدة لأخرى، لكنه غالباً ما يبدأ من نهاية الشهر الأول حتى نهاية الشهر السادس.
قد يهمك :-
